ايام السراب . السساكنات في قلوبنا. اسوار. الى متى وانت تتاجر بسمعة سعوديات ياعسيري؟؟

قمار .. خمور .. شذوذ جنسي ,,,

مشاهد يندي لها الجبين ،،،،
ويشمئز منها العاقل،،،










لم نعتد في مجتمعنا السعودي المحافظ أن نراها ، بل لم يسبق لنا رؤيتها.




أيام السراب أو أيام الخـراب كما أطلق عليه كثير من المواطنين في مجتمعنا السعودي والذي تعرض لانتقادات واسعة وحملات شرسة ضده لما يحويه من مشاهد تشوّه منظر المجتمع السعودي ،
وقصص نادرة الحدوث ،
وكان آخر هذه الحملات شعار ( معا للمطالبة بإيقاف عرض أيام السراب)




الذي أطلقتها عدد من المنتديات ومواقع الفيس بوك ، وجاء في أحد بياناتها مانصه حسن عسيري مدير شركة الصدف .. كفى متاجره بسمعتنا ) ،
والذي قارب عدد المؤيدين فيه لتلك الحملة 1000 شخص في الأيام الأولى من انطلاقها.




واستغرب أعضاء الحملة من إصرار المنتج حسن عسيري وشركة الصدف على تقديم أكثر من مسلسل يخوض في ذات الموضوع حيث أن




أيام السراب امتداد لعدة أعمال مثل : أسوا ، و الساكنات في قلوبنا ،




متسائلين عن الفائدة الدرامية التي يمكن أن تنتج عن عمل كهذا؟




وأضاف عدد من الأعضاء بان ذلك المسلسل يقدم قصصاً مبالغ فيها، وينقل القصص الشاذة والمحدودة جداً في المجتمع السعودي.


هذا وقد وصل الأمر ببعض العوائل المحافظة إلى مقاطعة القناة مرجعة السبب لما تبثه من أفكار هدامة عبر مسلسلها أيام الخراب كانت في العادة خارجه عن المجتمع السعودي ، بالاضافه إلى غض الطرف عن الايجابيات والمبالغة في السلبيات ـ كما جاء في عدد من المنتديات والصحف السعودية.
يذكر أن أيام السراب يمتد إلى 200 حلقة بدأ عرضها مطلع العام الميلادي الحالي على شاشة mbc وعلى مدى خمسة أيام من كل أسبوع,,




نحن ليس بحاجة أن نعرف أسرار البيوت التي ستر اللهُ على أهلها ولا لدينا الاستطاعة أن نصغي إلى تلك التفاهات كي نحدق في التلفاز ونفتح آذاننا لتلك الأصوات النكرة كما يبث في قناة أم بي سي (مسلسل أيام السراب والساكنات في قلوبنا) والتي لا تمت للمجتمع السعودي بصلة ولا للوطن العربي عامة لا من الناحية السلوكية ولا العادات والتقاليد فنحن مجتمع مسلم نخطي ونصيب ونعرف أنه لا تخلى ولا تسلم البيوت من المشاكل والمتاعب ولا الأحياء من أذية الأطفال ولا الشوارع من السباب والشتائم ولا المدينة من الحوادث والتصادم ولا شك في ذلك ولكن لا نريد تجريح القلوب التائبة أو بالأصح لا نفتح عقول أبنائنا المراهقين الذين يتمنون هذا وذاك فهذه المسلسلات عبارة عن دعوة عامة للمراهقين لا معالجة أخطائهم في نظر الكثيرين منهم ففيها الطريقة والأسلوب الشيطاني لتلك السلوكيات المنحرفة لا للعبرة والعظة وفيها العنف والقسوة لا الرفق والين وفيها الكشف والتشهير لا الستر والتأنيب وفيها تفكك الأسر وتشريد أبنائهم لا لجمعهم ولا للم الشمل وفيها تشويه التربية الصحيحة من الآباء للأبناء لا التهذيب والتعديل
والحقيقة أن هذه المسلسلات مستهدفه وهادمة لا هادفة ولا بناءه




فالحذر ثم الحذر .



ارائكم ؟!!!
حول هذه المسلسلات اا~